أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
نينا | ||||
اسيره الحب | ||||
ALREFAI | ||||
^_kura-orange-caty_^ | ||||
sweet..lolo | ||||
كرتونة | ||||
hanoOon | ||||
cool girl | ||||
nana_cool | ||||
فلها وربك يحلها |
قصة حلوة خيالية ( في غياب القمر )
منتديات هو لك :: القسم الأدبي :: القصص
صفحة 1 من اصل 1
قصة حلوة خيالية ( في غياب القمر )
هن صديقات منذ نعومة الأظافر سيجي و يارا و سارة وألما و ليلي و سام اصدقاء لم يفرقهم الزمان ونحت في عقولهم ذكريات رائعة لم يمسحها الدهر . أكبرهن هي سارة (18) ومن بعدها يارا (17) ليلي (16) ألما (15) ثم سيجي(15) وأخيراً سام(14) . كن يعشن في بلدة صغيرة حياة طبيعية مع عائلاتهن وفي حالة سام وسيجي مع متبنيهم في سعادة وهناء بكل ما تحمله الكلمة من معنى.في يوم ما وتحديداً في يوم عيد ميلاد سيجي الخامس عشر إقترحت يارا الإحتفال في يخت والدها والإقامة في شقة والدها الفاخرة في المدينة. إنطلقن من البلدة في سيارة سارة إلى المدينة الكبيرة و في تلك الليلة هبت عاصفة هوجاء منعت عنهن الرؤية وقطعت الإتصال وفي الطريق ظهر لهن غزال فجأة دون سابق إنذار فاطررن إلى الإنحراف عن الطريق وسقطن عن مرتفع إلى الغابة لم تصب أي منهن إلا بجروح طفيفة وسارعن بالخروج من السيارة خشية من إنفجارها . حاولت ليلي الإتصال ولكن شاحن الجوال قد نفذ . سمعت الفتيات صوت البوم يحذر من خطر يقترب خافت سام و كاد نبض قلبها يسمع من الخوف فركضت وهرولت بكل ما أوتيت من طاقة حتى توارت عن الأنظار وابتعدت عن الفتيات ركضن خلفها دون جدوى فكل ماقتربن خطوة كانت تتم عشر خطوات وكأن الفهد قدميها من سرعتهما حتى تكاد العين لا تلتقطها المهم سام قد هربت دون أحد معها يعونها والصوت ما يكاد يختفي حتى يعاود الظهور ويقترب شيئاً فشيئاً وكلما ابتعدن اقترب منهن أكثر .ومن خلف شجرة عملاقة و شجيرات كثيرة كثيفة ظهر قطيع من الذئاب الضارية تتضور جوعاً مظهرة أنيابها وفكيها و حاولت مهاجمتهن فلم تجد الفتيات أمامهن إلا الركض فركضن ركضاً هستيرياً محاولات الهرب من القطيع السريع .وجدن حفرة في الأرض فقفزن إليها و احتمين فيها ،و من بعيد ظهر نور كبير أبيض في السماء أبعد الذئاب عنهن وحين وقع نظرهن عليه كان سفينة عملاقة تهبط من السماء ونورها القوي قد أعمى الأبصار وفجأة رحن في نوم عميق حتى الصباح . استيقظن جميعاً ، وظنت كل واحدة منهن أنها كانت في حلم فلم تخبر أي منهن الأخرى. خرجن من الحفرة محاولات إيجاد طعام وإيجاد صديقتهن سام بحثن وبحثن ثم أرهقن فارتمين في ظل شجرة كبيرة وفيرة الظل لايوجد بها ثمار ، وتبادلن الأحاديث وكل واحدة تحكي عن الحلم الذي راودها عن ذلك الجسم الغريب فاكتشفن أنه لم يكن بحلم بل كان حقيقة وقعت حقاً. بعد ذلك اعتذرت الفتيات لسيجي بسبب العقبات التي واجهت عيد ميلادها فقالت لهن : لابأس المهم أننا بخير والأهم أن نجد سام وأن تكون بخير وأن نبقى على قيد الحياة . حل الظلام بسرعة عجيبة كأنما النهار ليس إلا ساعة . فخفن من الذئاب والمشكلة هي أن القمر إختفى منذ الأمس ولم يعد . سارعت الفتيات في البحث عن ملجأ ولكن خوفهن قد عاد ،الذئاب حاولت مهاجمتهن ثانية فما كان منهن إلا مافعلن في المرة السابقة ركضن حتى تعبن ،وجدت ألما قطعة حديد في الأرض على مقربة من كوخ قديم فصرخت : حاولوا الدخول إلى ذلك الكوخ وأنا سأحميكن !! في نفس اللحظة خرج رجل من الكوخ وأطلق النار على الذئاب ففرت مبتعدة كهرب الغزال من الأسد . أدخل الرجل الفتيات وعرفهن بزوجته سامي وابنه آندي وبين لهن أنه حارس الغابة وأنه عليهن البقاء في كوخه كي لا تلتهمهن الذئاب والدببة .
سألته ليلي : ولكن أليس من المفروض أن تكون الذئاب والدببة في سباتها الشتوي ؟؟؟. فقال لها :أجل ولكنها استيقظت فجأة بعد أن ظهر جسم غريب من السماء قبل اسبوع واصبحت الغابة أخطر من ذي قبل ، ولكن الغابة ليست مكان لفتيات صغيرات ماذا تفعلن هنا ؟؟؟؟.
قالت سارة : كنا نخطط لعيد ميلاد سيجي في المدينة حين اعترض طريقنا غزال ووقعنا في الغابة وهاجمنا قطيع ذئاب فافترقنا عن سام ولم نجدها ثم رأينا جسم ينزل من السماء ليلة أمس وهاجمنا القطيع مرةً أخرى و أنت أنقذتنا فشكراً جزيلاً لك .
قال آندي : إنتظري قليلاً لقد قلت أنكن رأيتن جسماً ينزل من السماء ليلة أمس ، لقد رأيته أيضاً لقد كان مشعاً ولكنني حين ذهبت لتفقده كان قد إختفى.
الأم : المهم ياصغيراتي ستبتن الليلة هنا وغداً نبحث عن طريقة لإعادتكن والبحث عن سام ، سأجهز فراشكن وأعد الطعام لكن الآن .
وحين حان وقت النوم لم تستطع سيجي النوم وكانت تفكر في سام فقررت البحث عنها. خرجت تبحث عنها وفجأة أحست بشيئ يخنقها ولم يمض كثير حتى فقدت وعيها فخطفها الفاعل . في الصباح لم تجد الفتيات سيجي فخفن ورعبن وي الحال خرجن للبحث عنها مع الحارس وابنه وتتبعوا آثار أقدامها .تأكدت الفتيات بأن مكروهاً حدث لها حين إختفت آثار أقدامها وظهرت آثار أخرى فاقترحت ليلي تتبع الآثار الأخرى فتتبعنها حتى وصلن إلى بحيرة هي مسقط شلال عظيم . سمعت الما صوت مخيف وبسرعة ارتفع الصوت فخافت وبدأت الإرتجاف واختبأت خلف سارة .
قال آندي: لاتخافي إنه صوت الريح عند دخولها من فجوة في الصخور العالية ويخرج من خلال الماء .
قالت ألما : أه لم أكن خائفة بل لم ارد للماء أن يصل لشعري.
قالت ليلي : إذن إن وراء الشلال كهف هل هذا ما ترمي إليه . ربما يقودنا إلى مكان سام أو سيجي تعالو لنبحث فيه فليس لدينا مانخسره أكثر مما خسرناه أصلاً .
قالت يارا : إنتظروا قليلاً لنفرض أنهما ذهبتا بإرادتهما ووصلتا إلى هنا كيف تسلقتا إلى أعلا في الليل ؟ لا هن لسن هناك بالتأكيد فل نذهب ونبحث في مكان آخر هيا هيا .
قالت سارة :هل أنت خائفة ؟؟
يارا : أنا أه أنا أتتحدثين معي أنا أوه لا بالطبع لا لست كذلك لندخل .
تسلقت الفتيات الجبل مع آندي وبقي حارس الغابة في الخارج لحمايتهم .
وجدن الكهف كما إستنتجت ليلي ولكن حائط غير مرئي منعهن من الدخول فاستندت ألما على الحائط وفجأة تحول الحائط إلى سفينة عملاقة إرتعبت الفتيات كثيراً وتمكن الخوف منهن إلا أن آندي قد طمأنهن وحاول الدخول للمركبة ومن دون سابق إنذار فتح باب صغير فدفعت يارا بأصدقائها للغرفة وأوصدتها وشغلت آلة تسحب منهم الأوكسجين تدريجياً . فتحت يارا باب عملاق وبدأت تتحول إلى شكلها الأصلي أصبحت مخلوقاً فضائياً ذهبت إلى قائد المركبة .
قالت له : يا سيدي لقد قمت بكل ما أمرتني به طوال تظاهري بصداقتهن من خطف سيجي و توعية الحيوانات من سباتها وإبعاد الحارس وابنه عن الطريق فهل لي أن ارتاح الآن ؟؟.
قائد المركبة : شكراً لك على تفانيك في العمل ولقد آن لك أن تستريحي للأبد ، أعطوها جرعة أكسجين حالاً . وأنت يا سيجي ستعاونيننا للسيطرة على الأرض وبعد دقائق سيمتص جسدك مافقده طوال سنين من إشعاعات القوة التي تبثها مركبتي وستملكين سلطة عملاقة يا أميرتي . في تلك الأثناء كانت الآلة قد سحبت نصف الاكسجين فحاول آندي التصرف وفتح ساعة معصمه وضغط زر .
صرخ : فل يتحرك الفيل حالاً أكرر ليتحرك الفيل ، حول . بعد ثواني معدودة انفجر الباب وأخرجت الفتيات في حالة يرثى لها،بعد أن اكتشفن أن آندي والحارس والزوجة ليسو سوى عملاء فدراليين يبحثون في أمر هؤلاء الفضائيين منذ أشهر عديدة . دخل العملاء للمركبة وحطمو بأسلحتهم باب غرفة القائد وحال دخول الهواء إليها أو بالأحرى الأوكسجين تحول الفضائيون إلى غاز وتبخرو في الهواء . أنقذت سيجي قبل أن تتحول كلياً إلى فضائية والغريب أن الغرفة كانت من دون أوكسجين فكيف بقيت على قيد الحياة . استعادت سيجي وعيها وحكت لهم ماحصل وحين مدت يدها إلى جيبها وجدت قرص فتحت القرص في الكمبيوتر المحمول لأحد العملاء فوجدتها رسالة صوتية مسجلة من قائد المركبة: سيمون جينوفا أو سيجي مرحباً يا حبيبتي أنا أمك الأميرة سوزانا زوجة الملك أدريان جينوفا ملك كوكب أفونيج وأنت وريثته الأميرة سيمون جينوفا لقد بعثتك إلى الأرض بعد أن غيرت شكلك لتتناسبي مع سكان كوكب الأرض وتتنفسي هوائهم لأننا إذا غيرنا شكلنا نستطيع التنفس مثلهم ولا يؤثر الأوكسجين فينا و إذا فقدنا الأوكسجين ونحن في حالهم لا نموت ونتننفس بطريقتنا ولكن بطبيعتنا فإن الأوكسجين هو أكسيد الموت . حبيبتي لم ارسلك إلى الأرض دون سبب فقد كنا على حرب دائمة مع كوكب سورايزو وحين اشتد الحرب وقبل أن نقع في قبضة ملكهم أرسلتك . لقد قتل ملكهم أغلب شعبنا وهددنا إذا لم تأتي انت سوف يقتلون والدك ، وهو يريدك لأنك ولدت حاملة قلادة وهي تمنح مالكها القوة الخارقة وهم يريدون قوتك المذهلة . ولكي نقبض عليك سيعرض ملكهم أبداننا لأشعة تحول طباعنا للهمجية وتذهب بذاكرتنا فسامحيني إن فعلت لك أي شيئ . لقد أرسلت لك هدية مميزة قد تساعدك في التغلب على ذاك الملك الأناني وتحرير والدك لتحكمي معه في أرضك الأم . ربما تتسائلين هل فكرت فيك طوال تلك المدة ؟ صدقيني لقد كان الفراق أسوء ماحصل لي سيحاول والدك هزيمتهم وسيأتي ليأخذك يوماً ما . سوف أرسل عن طريق عرابتي التي هي ستكون عرابتك رسالتي للمستقبل ، أحبك وأتمنى أن تصلك رسالتي .أمك الأميرة سوزانا.
بكت سيجي بحرقة كبيرة على خسارتها وتساقطت دمعاتها البلورية في رماد أمها لتنطلق منه فراشة تشبه الإنسان وتبدوا كما لو أن أمها بعثتها لتحميها وتكون روحها معها أينما حلت فعرفت سيجي بأن هذه المخلوقة هي عرابة أمها وهي الهدية المميزة منها .
بعد خروج سيجي سالمة طلبت الفتيات من عملاء الوكالة البقاء في كوخ الغابة لآخر ليلة قبل الذهاب للبلدة ، فاجأت الفتيات سيجي بحفل صغير وكعكة عيد ميلاد للتخفيف عن حزنها ثم طلبن منها أن تحكي كل شيئ لهن وأن تستعرض قواها الخارقة عليهن المتمثلة في تغير الشكل والإختفاء و قراءة الأفكار والإستبصار والطيران وتحريك الأشياء دون لمسها والتلاعب بالعقول وحدة الملاحظة والذكاء الخارق والتحكم في الآلات من العقل والكلام مع الحيوان . في اليوم التالي فاجأ كبير العملاء سيجي وصديقاتها بأن الوكالة قد قررت تعينهن عميلات سريات لتحري أمر الفضائيين وحماية الأرض منهم . سألت الفتيات عن سام فقيل لهن أنهم لم يجدو أثر لها بعد و لكنهم لن يوقفوا عمليات البحث عنها و سيقولون والداها بأنها فضلت البقاء في المدينة لفترة.
لم تخبر سيجي أبواها الأرضيين بما حدث ولكنها تغيرت منذ ذلك الوقت ،بعد أيام وجد عملاء الوكالة رسالة في الغابة من ملك الفضائيين يقول فيها : سيمون جينوفا لقد اختطفت سام ولا سبيل لنجاتها إلا باستسلامك و إن لم تسلمي نفسك لي في حلول أسبوعين من الآن سوف أغزو الأرض وأدمر حضارة البشر . بعد أن أخبر العملاء سيجي بما وجدو قررت تسليم نفسها لتجنب البشرية وحضارتها الدمار وتنقذ أعز صديقاتها . أحست عرابة أمها بخدعة ما وبسحرها توجهت نحو كوكب الملك الشرير لتتأكد مما يحدث فسمعت حديث دار بين الملك وسام .
قالت سام : إن سيجي غبية وساذجة تصدق الجميع هذا ما اكتشفته من صداقتي لها ومن ردة فعلها إتجاه التهديد في الرسالة.
قال الملك : إنك كنت خيراً لنا أخبرتنا بكل شيئ والآن سنحكم أنا وأنت الأرض وكوكبنا وكوكب أفونيج معاً ولن نقهر أبداً أبداً .
بعد أن سمعت هذا عادت عرابة سيجي إلى الأرض و أخبرت سيجي بما وصل لأذنها فاشتعلت نار الغضب في نفسها ، وكيف لا بعد أن خانتها أعز صديقة لها ، فاعادت النظر في قرارها ولم تسلم نفسها للملك لأنها تعلم أنه بمقدورها التصدي لقوات ذلك الملك بقوتها الخارقة . بعد شهر تأكد الملك بأن سيجي لن تسلم نفسها له فبدأ بإرسال جيشه للأرض لغزوها والحصول على قوة سيجي . قاتلت سيجي كل فضائي يصل للأرض بكل ما أوتيت من قوة . لم تخبر الوكالة الناس بالخطر الذي يهدد الأرض حتى لا يعم الذعر بينهم وتسوء الأوضاع ، و إذا شهد شخص أحد الفضائين أو علم بما يجري يحضرونه للمركز ويقومون بمحو ذاكرته عن الفضائيين . بقيت سيجي تقاتل الفضائيين مدة طويلة من الزمن ولكنها لم تفقد الأمل بنجاة والدها مهما هددها الملك الفضائي . بعد فترة وجيزة بدأت بشائر الأمل بالتحقق حين تغلب والدها على الأشرار في قلعته بعد أن انقلبت سام على الملك الشرير وخدعته لمساعدة والد صديقتها. وعاد والد سيجي وحكم جزءاً من أرضه ، ثم أغار على العدو وضربهم بقواته ضربة رجل واحد فقتل ملكهم وأغلب قواته و من نجى منهم فر هارباً أو أصبح رهينة حرب عندهم ، و لكن والد سيجي عفى عنهم وأعادهم لكوكبهم وأمن كوكبه ، ثم جمع حشداً كبيرا بقيادة سام لمحاربة الفضائيين الذين هم على الأرض و ربحهم في أروع معركة في تاريخ البشرية ووفى بوعد أم سيجي لها وعاد و أخذها للوطن بعد طول غياب فاحتفل بها الشعب وأقام لها المهرجانات وأكن لها كل الحب والتقدير . اعتذرت سام من سيجي وأكدت لها بأنها كانت مجرد خطة من والدها للتغلب على الملك الشرير ، فعفت سيجي عنها لأن صداقتهما أقوى من أن تدمر. توج والد سيجي سيجي أميرة على كوكب أفونيج لتحكم معه وتكون بداية لعصر جديد ذهبي لهم وتصبح سيجي أسطورة في كوكبها و في الأرض بعد أن أخبرت الوكالة بما كان يحدث لسنة تقريباً و عزو هذا النصر لسيجي طفلة تحولت حياتها بلمح البصر لتصبح بطل خارق يحمي الأرواح ويساعد الناس ومن ثم يعود للوطن ويحكم الكوكب .
إنشاء الله تعجبكم ........ كان عندي فكرة إنو أسويها منجا شو رايكم ........ اللي بدو يساعدني يرسلها على الإيميل ...dundunatan1@hotmail.com
سألته ليلي : ولكن أليس من المفروض أن تكون الذئاب والدببة في سباتها الشتوي ؟؟؟. فقال لها :أجل ولكنها استيقظت فجأة بعد أن ظهر جسم غريب من السماء قبل اسبوع واصبحت الغابة أخطر من ذي قبل ، ولكن الغابة ليست مكان لفتيات صغيرات ماذا تفعلن هنا ؟؟؟؟.
قالت سارة : كنا نخطط لعيد ميلاد سيجي في المدينة حين اعترض طريقنا غزال ووقعنا في الغابة وهاجمنا قطيع ذئاب فافترقنا عن سام ولم نجدها ثم رأينا جسم ينزل من السماء ليلة أمس وهاجمنا القطيع مرةً أخرى و أنت أنقذتنا فشكراً جزيلاً لك .
قال آندي : إنتظري قليلاً لقد قلت أنكن رأيتن جسماً ينزل من السماء ليلة أمس ، لقد رأيته أيضاً لقد كان مشعاً ولكنني حين ذهبت لتفقده كان قد إختفى.
الأم : المهم ياصغيراتي ستبتن الليلة هنا وغداً نبحث عن طريقة لإعادتكن والبحث عن سام ، سأجهز فراشكن وأعد الطعام لكن الآن .
وحين حان وقت النوم لم تستطع سيجي النوم وكانت تفكر في سام فقررت البحث عنها. خرجت تبحث عنها وفجأة أحست بشيئ يخنقها ولم يمض كثير حتى فقدت وعيها فخطفها الفاعل . في الصباح لم تجد الفتيات سيجي فخفن ورعبن وي الحال خرجن للبحث عنها مع الحارس وابنه وتتبعوا آثار أقدامها .تأكدت الفتيات بأن مكروهاً حدث لها حين إختفت آثار أقدامها وظهرت آثار أخرى فاقترحت ليلي تتبع الآثار الأخرى فتتبعنها حتى وصلن إلى بحيرة هي مسقط شلال عظيم . سمعت الما صوت مخيف وبسرعة ارتفع الصوت فخافت وبدأت الإرتجاف واختبأت خلف سارة .
قال آندي: لاتخافي إنه صوت الريح عند دخولها من فجوة في الصخور العالية ويخرج من خلال الماء .
قالت ألما : أه لم أكن خائفة بل لم ارد للماء أن يصل لشعري.
قالت ليلي : إذن إن وراء الشلال كهف هل هذا ما ترمي إليه . ربما يقودنا إلى مكان سام أو سيجي تعالو لنبحث فيه فليس لدينا مانخسره أكثر مما خسرناه أصلاً .
قالت يارا : إنتظروا قليلاً لنفرض أنهما ذهبتا بإرادتهما ووصلتا إلى هنا كيف تسلقتا إلى أعلا في الليل ؟ لا هن لسن هناك بالتأكيد فل نذهب ونبحث في مكان آخر هيا هيا .
قالت سارة :هل أنت خائفة ؟؟
يارا : أنا أه أنا أتتحدثين معي أنا أوه لا بالطبع لا لست كذلك لندخل .
تسلقت الفتيات الجبل مع آندي وبقي حارس الغابة في الخارج لحمايتهم .
وجدن الكهف كما إستنتجت ليلي ولكن حائط غير مرئي منعهن من الدخول فاستندت ألما على الحائط وفجأة تحول الحائط إلى سفينة عملاقة إرتعبت الفتيات كثيراً وتمكن الخوف منهن إلا أن آندي قد طمأنهن وحاول الدخول للمركبة ومن دون سابق إنذار فتح باب صغير فدفعت يارا بأصدقائها للغرفة وأوصدتها وشغلت آلة تسحب منهم الأوكسجين تدريجياً . فتحت يارا باب عملاق وبدأت تتحول إلى شكلها الأصلي أصبحت مخلوقاً فضائياً ذهبت إلى قائد المركبة .
قالت له : يا سيدي لقد قمت بكل ما أمرتني به طوال تظاهري بصداقتهن من خطف سيجي و توعية الحيوانات من سباتها وإبعاد الحارس وابنه عن الطريق فهل لي أن ارتاح الآن ؟؟.
قائد المركبة : شكراً لك على تفانيك في العمل ولقد آن لك أن تستريحي للأبد ، أعطوها جرعة أكسجين حالاً . وأنت يا سيجي ستعاونيننا للسيطرة على الأرض وبعد دقائق سيمتص جسدك مافقده طوال سنين من إشعاعات القوة التي تبثها مركبتي وستملكين سلطة عملاقة يا أميرتي . في تلك الأثناء كانت الآلة قد سحبت نصف الاكسجين فحاول آندي التصرف وفتح ساعة معصمه وضغط زر .
صرخ : فل يتحرك الفيل حالاً أكرر ليتحرك الفيل ، حول . بعد ثواني معدودة انفجر الباب وأخرجت الفتيات في حالة يرثى لها،بعد أن اكتشفن أن آندي والحارس والزوجة ليسو سوى عملاء فدراليين يبحثون في أمر هؤلاء الفضائيين منذ أشهر عديدة . دخل العملاء للمركبة وحطمو بأسلحتهم باب غرفة القائد وحال دخول الهواء إليها أو بالأحرى الأوكسجين تحول الفضائيون إلى غاز وتبخرو في الهواء . أنقذت سيجي قبل أن تتحول كلياً إلى فضائية والغريب أن الغرفة كانت من دون أوكسجين فكيف بقيت على قيد الحياة . استعادت سيجي وعيها وحكت لهم ماحصل وحين مدت يدها إلى جيبها وجدت قرص فتحت القرص في الكمبيوتر المحمول لأحد العملاء فوجدتها رسالة صوتية مسجلة من قائد المركبة: سيمون جينوفا أو سيجي مرحباً يا حبيبتي أنا أمك الأميرة سوزانا زوجة الملك أدريان جينوفا ملك كوكب أفونيج وأنت وريثته الأميرة سيمون جينوفا لقد بعثتك إلى الأرض بعد أن غيرت شكلك لتتناسبي مع سكان كوكب الأرض وتتنفسي هوائهم لأننا إذا غيرنا شكلنا نستطيع التنفس مثلهم ولا يؤثر الأوكسجين فينا و إذا فقدنا الأوكسجين ونحن في حالهم لا نموت ونتننفس بطريقتنا ولكن بطبيعتنا فإن الأوكسجين هو أكسيد الموت . حبيبتي لم ارسلك إلى الأرض دون سبب فقد كنا على حرب دائمة مع كوكب سورايزو وحين اشتد الحرب وقبل أن نقع في قبضة ملكهم أرسلتك . لقد قتل ملكهم أغلب شعبنا وهددنا إذا لم تأتي انت سوف يقتلون والدك ، وهو يريدك لأنك ولدت حاملة قلادة وهي تمنح مالكها القوة الخارقة وهم يريدون قوتك المذهلة . ولكي نقبض عليك سيعرض ملكهم أبداننا لأشعة تحول طباعنا للهمجية وتذهب بذاكرتنا فسامحيني إن فعلت لك أي شيئ . لقد أرسلت لك هدية مميزة قد تساعدك في التغلب على ذاك الملك الأناني وتحرير والدك لتحكمي معه في أرضك الأم . ربما تتسائلين هل فكرت فيك طوال تلك المدة ؟ صدقيني لقد كان الفراق أسوء ماحصل لي سيحاول والدك هزيمتهم وسيأتي ليأخذك يوماً ما . سوف أرسل عن طريق عرابتي التي هي ستكون عرابتك رسالتي للمستقبل ، أحبك وأتمنى أن تصلك رسالتي .أمك الأميرة سوزانا.
بكت سيجي بحرقة كبيرة على خسارتها وتساقطت دمعاتها البلورية في رماد أمها لتنطلق منه فراشة تشبه الإنسان وتبدوا كما لو أن أمها بعثتها لتحميها وتكون روحها معها أينما حلت فعرفت سيجي بأن هذه المخلوقة هي عرابة أمها وهي الهدية المميزة منها .
بعد خروج سيجي سالمة طلبت الفتيات من عملاء الوكالة البقاء في كوخ الغابة لآخر ليلة قبل الذهاب للبلدة ، فاجأت الفتيات سيجي بحفل صغير وكعكة عيد ميلاد للتخفيف عن حزنها ثم طلبن منها أن تحكي كل شيئ لهن وأن تستعرض قواها الخارقة عليهن المتمثلة في تغير الشكل والإختفاء و قراءة الأفكار والإستبصار والطيران وتحريك الأشياء دون لمسها والتلاعب بالعقول وحدة الملاحظة والذكاء الخارق والتحكم في الآلات من العقل والكلام مع الحيوان . في اليوم التالي فاجأ كبير العملاء سيجي وصديقاتها بأن الوكالة قد قررت تعينهن عميلات سريات لتحري أمر الفضائيين وحماية الأرض منهم . سألت الفتيات عن سام فقيل لهن أنهم لم يجدو أثر لها بعد و لكنهم لن يوقفوا عمليات البحث عنها و سيقولون والداها بأنها فضلت البقاء في المدينة لفترة.
لم تخبر سيجي أبواها الأرضيين بما حدث ولكنها تغيرت منذ ذلك الوقت ،بعد أيام وجد عملاء الوكالة رسالة في الغابة من ملك الفضائيين يقول فيها : سيمون جينوفا لقد اختطفت سام ولا سبيل لنجاتها إلا باستسلامك و إن لم تسلمي نفسك لي في حلول أسبوعين من الآن سوف أغزو الأرض وأدمر حضارة البشر . بعد أن أخبر العملاء سيجي بما وجدو قررت تسليم نفسها لتجنب البشرية وحضارتها الدمار وتنقذ أعز صديقاتها . أحست عرابة أمها بخدعة ما وبسحرها توجهت نحو كوكب الملك الشرير لتتأكد مما يحدث فسمعت حديث دار بين الملك وسام .
قالت سام : إن سيجي غبية وساذجة تصدق الجميع هذا ما اكتشفته من صداقتي لها ومن ردة فعلها إتجاه التهديد في الرسالة.
قال الملك : إنك كنت خيراً لنا أخبرتنا بكل شيئ والآن سنحكم أنا وأنت الأرض وكوكبنا وكوكب أفونيج معاً ولن نقهر أبداً أبداً .
بعد أن سمعت هذا عادت عرابة سيجي إلى الأرض و أخبرت سيجي بما وصل لأذنها فاشتعلت نار الغضب في نفسها ، وكيف لا بعد أن خانتها أعز صديقة لها ، فاعادت النظر في قرارها ولم تسلم نفسها للملك لأنها تعلم أنه بمقدورها التصدي لقوات ذلك الملك بقوتها الخارقة . بعد شهر تأكد الملك بأن سيجي لن تسلم نفسها له فبدأ بإرسال جيشه للأرض لغزوها والحصول على قوة سيجي . قاتلت سيجي كل فضائي يصل للأرض بكل ما أوتيت من قوة . لم تخبر الوكالة الناس بالخطر الذي يهدد الأرض حتى لا يعم الذعر بينهم وتسوء الأوضاع ، و إذا شهد شخص أحد الفضائين أو علم بما يجري يحضرونه للمركز ويقومون بمحو ذاكرته عن الفضائيين . بقيت سيجي تقاتل الفضائيين مدة طويلة من الزمن ولكنها لم تفقد الأمل بنجاة والدها مهما هددها الملك الفضائي . بعد فترة وجيزة بدأت بشائر الأمل بالتحقق حين تغلب والدها على الأشرار في قلعته بعد أن انقلبت سام على الملك الشرير وخدعته لمساعدة والد صديقتها. وعاد والد سيجي وحكم جزءاً من أرضه ، ثم أغار على العدو وضربهم بقواته ضربة رجل واحد فقتل ملكهم وأغلب قواته و من نجى منهم فر هارباً أو أصبح رهينة حرب عندهم ، و لكن والد سيجي عفى عنهم وأعادهم لكوكبهم وأمن كوكبه ، ثم جمع حشداً كبيرا بقيادة سام لمحاربة الفضائيين الذين هم على الأرض و ربحهم في أروع معركة في تاريخ البشرية ووفى بوعد أم سيجي لها وعاد و أخذها للوطن بعد طول غياب فاحتفل بها الشعب وأقام لها المهرجانات وأكن لها كل الحب والتقدير . اعتذرت سام من سيجي وأكدت لها بأنها كانت مجرد خطة من والدها للتغلب على الملك الشرير ، فعفت سيجي عنها لأن صداقتهما أقوى من أن تدمر. توج والد سيجي سيجي أميرة على كوكب أفونيج لتحكم معه وتكون بداية لعصر جديد ذهبي لهم وتصبح سيجي أسطورة في كوكبها و في الأرض بعد أن أخبرت الوكالة بما كان يحدث لسنة تقريباً و عزو هذا النصر لسيجي طفلة تحولت حياتها بلمح البصر لتصبح بطل خارق يحمي الأرواح ويساعد الناس ومن ثم يعود للوطن ويحكم الكوكب .
إنشاء الله تعجبكم ........ كان عندي فكرة إنو أسويها منجا شو رايكم ........ اللي بدو يساعدني يرسلها على الإيميل ...dundunatan1@hotmail.com
منتديات هو لك :: القسم الأدبي :: القصص
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى